ضاقت الامكنة بقلم مصطفى عبدي



ضاقت الامكنة. على رصيف شارع. ودخان يلوث المكان......يمر العابرون. تختلط الاقدام....والعجلات...وحوافر البهاءم................................ويضيق المكان.......... صيحات هنا. وهناك..... وكل يغني على ليلاه........ اصوات موسيقى صاخبة.......... خليط......غريب......عجيب........ جدال هناك بين اثنين في السياسة...... وهم.....لا يفقهون.......... وشجار بين ثلاثة تلاعبت بهم زجاجة خمرة وقطعة حشيش....وصراع على ساقطة...... صوت تلفاز يخترق الجدار.........ليعانق صيحات بوق بالسوق .............لشيح يصيح"دواء الصراصير...دواء البق والبرغوت". لم يعد للقهوة نكهة.......لم يعد للصمت...مقام من ذهب. ...ضاق المكان من كلام طيب.....ووردة تتفتح................ضاق صدري..........وضاقت الامكنة................ مصطفى عبدي. طانطان ٢.٩.٢٠١٦

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
6
مجلة
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات فيس بوك

6 التعليقات:

  1. مبدع ومتآلق جميلة حروفك كجمال روحك

    ردحذف
  2. مبدع ومتآلق جميلة حروفك كجمال روحك

    ردحذف
  3. تحية للأديب المتألق.

    ردحذف
  4. جميل جدا رغم ضيق الأمكنة نعرف أن لك صدرا وقلبا يسع كل شيء بطيبتك وصفاء فكرك. دمت ودام قلمك.

    ردحذف
  5. كيف يضيق المكان وبه شاعر وأديب يملئه بفصائده الشعرية دمت ودام قلمك

    ردحذف

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك