يشعرُ بالفراقِ بقلم د.محمد سعيد العتيق



يشعرُ بالفراقِ منَ التزاحمِ في الوجوهْ
وَ يَغيبُ مثلَ الفجرِ فيْ شَمسِ الصّباحْ
نورًا تماهَى في الشُّموسْ
أيقِظْ ظَلامَ الوجهِ منْ غَفوِ الرّياحْ
وَ اترعْ علَى شفَةِ المياهِ
منْ خانَ الكؤوسْ
فَالليلُ ينسَى منْ نسوهْ
تيهِيْ يارؤوسَ الذُّلِّ مابينَ القِفارْ
وَ ارفعِي راياتِ خزيٍ و انْكسارْ
ذاكَ افتراقُ اللَّيلِ عنْ وضحِ النَّهارْ
ماضَرَّنِي عمرٌ اذَا مالموتُ لاحْ
أشعرُ بالغيابِ وَ بالضَّبابِ وَ بالنِّيابْ
وَ الخيلُ تمشِي كالذُّبابْ
تجثُو علَى أعجازِها
فوقَ الرُّؤوسْ
ماهذِهِ الأشياءُ فوقَ دفاتِرِي
يانفسُ ثورِي بعثِرِي
لُمِّيْ بقايَايَ كدمعِ الأبحُرِ
عقرُوا النياقَ بسيفِ ذاكَ ( الأزعرِ )
يكفيكَ ياوطنِي نُواحْ

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك