حين لقاء بقلم احمد كاظم
حين لقاء
تصوري بان رحلتي معك كانت كرحله طيران في مقعدين متجاورين اخذنا من بَعضُنَا بقدر ما سمح به هذا الجوار والذي ياتي دائما من غير اختيار وما يبقى منه فقط طعم بارد كحال الوجبة التي يقدمونها في الطائره تتذكرين لما حدثتني عن حبك حين كنت ارقب الارض من شباك الطائره لطالما أشعرني ذلك بالظآله واستغربت انا كيف تشقى قلوب المحبين لدرجه البوح للغرباء و اخبرتك بانك صغيره على ان تقعي في الحب وكانت ضحكتك مشاغبه وسئلتني ومتى يكون فأجبتك لما تبلغي عمر الأربعون
ولما اخرجت كتابي الذي يصاحبني عاده في رحله طويله ممله كهذه بادرتي بالسؤال
الم يخطر ببالي بان العرق البشري الصافي قد تسرب مع كل سطر في هذه الكتب
وكانت إجابتي باننا ممكن ان نختصر البشرية كلها بك او بي انا
كون كل انسان يخلق له نفس البدايه ونفس النهايه وما بينهما حلم والباقي كله تفاصيل
وبأن كل الآباء والامهات هم انفسهم أولئك الذين يشبعونا وصايا وفي الغالب لا نطبقها
لنختبر طعم الحياة
احمد_كاظم
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
0 التعليقات: