القصيدة وقبلها ادواتها بقلم الشاعر قاسم خلف



القصيدة
وقبلها ادواتها ...

لااجيد التسكع 
على ارصفة الحروف
لاخرج في الختام
بمسمى قصيدة
لاتسعفني صورها 
لأقدمها هدية في عيد ميلاد حبيتي
او لأعلقها 
على بوابة وطن 
يحتفل بعيد استقلاله
رغم تحفظي الكثير
على مصطلح استقلال البلدان
لاتلهمني قصيدة
ليست سوى مجموعة حروف
تشكل جملا بمستوى رياض الاطفال
فتنفخها 
مجموعة اعجابات لاموقع لها 
في سماء المعرفة بمدن الخيال
لااحبذ التصفيق للقصائد
بقدر ما احب القصيدة ان تحملني بعيدا
ولاتعود بي إلا وانا فراشة
على مرمى زهرة
لا تعنيني
النصوص التي تولد مشوهة
ولاتلك
التي لاتمتلك مصادر ثروتها
بقدر مايقتلني
انها تسمى بقصيدة 
وهي لاتملك شهادة ميلاد
سوى اعتراف مزور 
اتفق عليه مجموعة هواة
لم يصلوا بعد لمستوى الشعر
فأربكوا فضاء الأبداع
وهم يشغلون مساحات لاحصر لها
بالهراء واللغو 
وعلى سبيل الموت لا الحياة
تولد قصائد نصوص ميتة
على شكل مقابر جماعية
لحروف تدفن في حدائق الابداع
فتشوه الجنة ...
يسألني احدهم
كم تحفظ من قصائدك التي كتبتها ؟
فقلت له :بعدد القصائد التي لم اكتبها بعد!!

قاسم خلف

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك