" زمن الخداع"" بقلم محمد المحزون
" زمن الخداع""
"""""""""""""""""
في زمن الخداع
تسقط الوجوه..
وتبقى اﻻقنعة..
تستمر اﻻدوار..
الشوك يتقمص
لغة الورد..
والبنادق تلبس
لون الشجر
والقاتل يرتدي..
ثوب القتيل..
المهرج بزينة الدين..
والسياسي اللعين..
يبهر الناس ..
بافعال لسانه..!!
يجبر المشاهدين..
محاوﻻ اقناعهم
بان حبه للوطن..
من طرف واحد..
وتبقى ..
دراما اﻻحداث..
شعب مسكين..
يسير لحلقته
اﻻخيرة..
يرى ..
ويسمع ..
فقط ﻻيتكلم..
هي اخﻻق التمدن
اذا ..
ان تقبل بالسوط..
وترضى ب اﻻثارة..
هي مﻻمح التحضر
اذا ..
ان تفتح جيوبك
للسارق..
وتحتفل بلحظات
الخسارة..
في زمن الخداع..
كان الصدق..
شاهدا مطارد..
وحينما القي
القبض عليه..
كان مثخنا بحواسه..
تهمته..
خارج النص..
كان يسير بهندامه..
وبغرد للحرية
باعذب الحانه..
معترفا..بﻻ اكراه..
كيف ﻻتبقى الوجوه..
سافرة..
وتسقط اﻻقنعة..
محمد المحزون/العراق
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا

0 التعليقات: