أَلَا فَارْقُصْ وَدَعْ عَنْكَ الْعُبُوسا بقلم الشاعر محسن عبدالمعطي عبدربه
أَلَا فَارْقُصْ وَدَعْ عَنْكَ الْعُبُوسا=مِنَ الْأَوْهَامِ صُبَّ لَنَا كُؤُوسَا
وَدَنْدِنْ لَحْنَ حُبِّي وَانْسَ دُنْيَا=تَفِي الْأَنْذَالَ تَجْعَلُهُمْ تُيُوسَا
وَتُفْنِينَا وَتُزْهِقُ رُوحَ صَبٍّ=يَعَافُ القُبْحَ أَوْ يَأْبَى الْخُنُوسَا
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=تَمَتَّعْ بِالْهَوَى أَجْلِ الْبَسُوسَا
وَضَمِّدْ جُرْحَ أَيَّامٍ تَوَلَّتْ=بِلَا أَمَلٍ وَأَوْقَفَتِ التُّرُوسَا
وَأَنْئِ الْيَأْسَ عَنْ نَفْسٍ تَسَامَتْ=إِلَى الْأَطْهَارِ وَاجْتَنِبِ الْيَئُوسَا
وَلَاعِبْ وَرْدَةَ الْأَغْصَانِ تَهْفُو=إِلَى غَزَلٍ وَأَشْبِعْهَا جُلُوسَا
وَرَطِّبْ سَاعَةَ اللُّقْيَا بِحُبٍّ=كَبِيرٍ مَا هَوَى يَوْماً يُبُوسَا
سَلَاماً أَيُّّهَا الدُّنْيَا سَلَاماً=إِلَى لَيْلَى تُعَلِّمُنِي الدُّرُوسَا
تُعَانِقُنِي وَتُشْبِعُنِِي حَنِيناً=وَتَنْسَانِي وَتُسْكِنُنِي الرُّمُوسَا
وَلَا تُلْقِي عَلَى قَبْرِي وُرُوداً=تُعَزِّينِي وَقَدْ تَشْفِي النُّفُوسَا
وَدَاعاً قِبْلَةَ الْحُبِّ الْمُرَجَّى=وَشْكْراً أَنْ رَفَعْتِ لَنَا رُؤُوسَا
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
0 التعليقات: