أيما شهقة بقلم قاسم ذيب
أيما شهقة ..
..........................
يمشي معي حنيني إلى أقصى مدى
إلى أقصى ليلة مخملية ..
أنا شجرة مزروعة في واحة من وجع ..
على كل المدى
والصحائف تنشر بحرية تامة
وبالمانشيت العريض قصة الحروب
التي وطأت ما بناه الرب
حتى أن دم الإرض
وبكارة القمر
المفضوضة بين الغيوم تسيل خسوفاً
وأيما شهقة لشجرة
أو لوعة لوردة ياسمين
أو إنحناءة لنخلة على ضفاف شط الدجلتين
أو أنا
أنا المذبوح يا حبيبتي من الوريد للوريد
حتى وأن شططت هذا الشط لي ...
7/10/2016 بغداد
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
0 التعليقات: