لعلك ربيعي بقلم الشاعر : ماهر قرموط


لعلك ربيعي
مر الربيع حزين لم يجود
شاحب الوجه مطعون منبوذ
غادرته العنابر 
و بهاء الأواصر
صارت مروجه أشواك
نادا على الطيور أين العطور
بحت التغاريد ببكاء الزهور
إلى من تحن السهول
و تجود جنى الحقول
و غصت التلال برؤياك
مهجتك أسيرة مجللة بالنار
مقيدة بأسوار خلفها أسوار
ذبحوا بهائها الأغراب
نقبوا تحتها التراب
آه لنحيب المنابر هناك
طال الضيم أي يا ربيعي تولد
عد و أعد البسمات لطفل تجرد
ببقايا المنازل قاتل
بصدره العاري واصل
و يواصل لن يقنط سناك
إن كنت ربيعي أقبل دونك الأرواح
إن كنت وهمآ غادر لا تنكأ الجراح
لنداء المآذن فوارس
على كل باب حارس
وسط النار يغرسون نواك
الشاعر : ماهر قرموط

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك