ركام ودمعة بقلم مصطفى الشحود
ركام ودمعة
استلقى على ركام قهره، حملَ بعينيهِ همومَ غيومهِ، سبحتْ روحه في بحرِ القِدم.
غاصتْ أفكاره المتعبة تحت الأنقاض، أبتْ دمعته الخروج من جحرها....تسلّقَ ابنه ركام بيته فرحا: بابا..لقد وجدتُّ دفتر الرسم...
أنظر...مازال بيتنا كما هو...
ضمَّ ابنه لصدره وانفجرتْ دمعة من ظلمة عينيه.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
0 التعليقات: