موت مَلاك بقلم نادر العزاوي




موت مَلاك
وأَسْأَلُ نَفسي .....
لمذا تركتُ الدِّيارْ
لمذا أَجوبُ البِحارْ
لمذا أَبيعُ الٳِزارْ
وَخاتَمَ أُمّي 
وبدلَةَ عُرسي
وأَعْرفُ 
ٳني سَاخْسَرَ عُمْري 
على شاطيءٍ أَو جَزيره
وبالقُربِ مِنّي فَتاةٌ صَغيرهْ
على وجْنَتَيها الهُمومْ
كَوردَة ٍتَبْتَهِلْ للغيومْ
مَلاكٌ يَجوبُ البِحارَ الكبيرهْ
على شاطيءِ البحرِ كُنّا كِثارا
وفينا الْكِبارْ
وفينا الصِّغارا
وَصوتُ الْمياهِ يُزيدُ العيونَ انكِسارا
وشكلُ الوجوهِ يقولُ بِأَنّا حَيارى
وقَرعُ القلوبِ يقولُ القُلوعَ انِْتحارْ
وانظرُ نحوَ السماءْ
أُنادي مُجيبَ الدُّعاء
ٳلهي ٳِليكَ النــِّداء
ٳِلهي ٳِليكَ الرَّجاء
ٳِلهي بِحقِّ حروف الهِجاء
أَلا مِنْ عَصا
لأَظرب فيها المحيطْ
لنعبرَ نحوَ مَوْطنٍ آمِنٍ من حصى
بعْدَ أَن نَسانا موطنٌ مِن أَسى
وترحلُ عينيَ نحوَ الفتاة
لأَحفضها جيداً 
لأَني سأكْتبها جيداً
بِحَرفٍ يليقُ بموتِ ملاكْ

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك