فراق بقلم عبيدة



فراق
ماذا أقول؟؟
فالكلمات لم تعد قادرة على البوح
صمتت وكأن شيئا أرغمها على السكوت
حروفي باتت حزينة
لا تدري ما حال تلك الكلمات
ما الذي جعلها تكف عن البوح؟
ما الذي أوقف ترانيمها عن التغريد؟
أهو الحزن والألم؟
ام
هو الفراق و البعد؟
كلماتي ماذا جرى لك؟
لم الصمت؟ لم لم تعودي كما كنت
تنثرين عبيرك على سطوري؟؟
قلمي يناجيك أن تعودي كما كنت
أن تشرقي كشمس الصباح
أن تبعثي الأمل في تلك العيون
التي فارقها الفرح لحظة مفارقة الروح لجسده
لحظة وصول ذاك النبأ المفجع
شعرت وقتها أنني في حلم رجوته أن يبقى حلما بعيد المنال.... لكن هيهات....هيهات.....
نظرت من حولي الكل يبكون
أمي...أختي...أخي... لم البكاء؟؟؟
لم أصدق ما رأته عيناي....
أدخلوه محملا على الأكتاف وأنا التي كنت أنتظر عودته معافى لكن
أملي خاب.... عاد وقد فارقت روحه جسده......ما عساني فاعلة لقد تجمدت قدماي لم أستطع النهوض لاستقباله....انهمرت الدموع لتغسل وجهه وعينيه مغمضتين.... أبي ألا تسمع ندائي!!!!
لم استعجلت الرحيل؟!!
لم اخترت البعد والفراق؟!!!
أمللت حياتك وآثرت الرحيل عن دنيانا؟!!
ماذا بوسعي أن أقول بعد ؟؟
بعد الذي قلته
أدركت حينها لم كلماتي لم تعد قادرة على البوح.....
لم صمتت.
أبي ستبقى حاضرا وإن غاب جسدك عن هذه الحياة
فروحك لم ولن تفارقنا.....
ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا التي تشتاق إليك كثيرا
أبي رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
لروحك المغفرة والطمأنينة في قبرك.
عبيدة

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
1
مجلة
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات فيس بوك

1 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك