مع الموروث بقلم فاضل الرضي/صنعاء



مع الموروث
أَخَا الزّهْدِ في دُنْيَاكَ رُعْبَاً مُجَرّبَا 
وبينَ اْنْحِنَاءَاتِ الطّرَائِفِ مَلْعَبَا 
وَهَاذا أَنَا إِسْمِي على كُلّ لَوْحَةٍ 
وَإِرْثِي مَعَ المَورُوثِ غِشّاً وَمَكْسَبَا
وَمَا نَاطَحَ المَاضُونَ إلاّ كما ترى 
سُلَالاً بدى الطّاعِونُ فيها مُقَولَبَا 
لِنَسْرِينَ في هذا بُلُوغٌ فَكُلّمَا 
أَهِيمُ بها حُبّاً تُبَدِّلُ مَذْهَبَا 
إذا ما سَلَكْنَا وَادِيَاً لِلْحَقَائِقِ 
تَعَدّى بنا منْ في السّهُولِ تَطَحْلَبَا 
ولو لم يكن إلا الثقيل عيارهُ 
بذلْنا له أهلاً وسهلاً ومرحبا 
لِكُلِّ خُرَافَاتِ التقادير أَوْجهٌ 
عِراضٌ عليها يافعٌ قد تَحَدّبَا 
تَجَاوَزْتُ في بعض النداء غَايَةً 
لبعضٍ أُجَارِي بالسّمَاكِ مُذَنّبَا 
وما ها هنا تَغْشَاهُ إلا جوامعٌ 
تَطُوفُ على أعطاب نعشٍ تَطَيّبَا 
إلى الغاية الصَمّاء يُبدي تَضَرّعَا 
كَمُخْفِقِ لَثْمٍ قد تجاوز مَطْلَبَا 
بأضغان ذات الجنس المُعَطّلِ فِكْرُهُ 
مزيجٌ بِأرواح الجَوَارِ تَكَسّبَا 
وماضٍ إلى أطيان جُبْنٍ إذا أتى 
ترى لاهِفَ الحاجات فيه تَذَبْذَبَا 
وَأَحْبَبْتُهَا حُبّ المُخَامَرِ في الهوى 
بَلَى وَالذي أَحْيَا الفؤادَ وَأَطْرَبَا 
وَلِلْكَرْبِ آيَاتٌ وَلِلْوَجْدِ مَرْتَعٌ 
وَلَلِشّوقِ وَقْدٌ مِنْ نِيَارٍ تَكَهْرَبَا 
فاضل الرضي/صنعاء/28/5/2016

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك