يا دهرُ قِفْ بقلم فاضل الرضي/صنعاء
يا دهرُ قِفْ
يا موطناً في الجوى يجري به القدرُ
عمّا تسلْهُ إذا غنّــــى لك الوترُ
تقول لي كاهلي فولاذهُ خجلُ
أيا ترى يخشى ضيائهُ القمرُ
أَشَهْرَزاد أما للبوح من أَثَرٍ
على عُبٌابٍ من الأسفار يُعْتبرُ
أشهر زاد وما للعشق من معنى
إلاّ قلوباً من الأشواق تنتحرُ
ناظرتها نفسي شعبان في صفرٍ
إلى نعيمٍ جفاه الدّهرُ والكِبَرُ
يا كاظم الغيظ ما في الناس مَكْرُمَةً
كلاّ ولا بالجود تستوي البَشَرُ
يا دهرُ قف إنّ هذا العار مُلْتَمَسُ
والخزيُ لو دونه القياض يُشْتَهَرُ
شكراً إمارتنا عفواً يا قَطَرُ
والشكر مضمون لا سواه ُ يُعْتَبَرُ
لأنّكَ الشّعب في العيون مهزلةً
وفي القلب لئن أطعت تُحْتَفَرُ
ترى قرار الرياض فيك مُبْتَهِجَاً
بالعصر سيناريو التجريد يُبْتَكَرُ
ماذا إذا استعاد الحكم داعشهُ
إنّ الأمور مع المُنْشَقّ تُخْتَبَرُ
فاضل الرضي/صنعاء/1/4/2016
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
0 التعليقات: