حكايات‬ الفتى الحنطي بقلم علي العكيدي




تنفّسي شعرهُ و استقبلي 
غَزله ْ
و لترسمي في قصاصات
ِ
الهوى أمَله ْ


و بادليهِ كلاماً 
في رسائله ِ
إن الحنينَ إلى 
عينيكِ قد ْقتله


قد كان َحرّاً يجوب
ُ
الأرضَ في مرح ٍ
فصادفََ الحبَّ في
عينيكِ واعتقلهْ


صبرُ الثكالى على 
أطيافِ من رحلوا 
يبقى صبوراً 
ولا ينساقُ للعَجلهْ


دربٌ طويلٌ إلى 
عينيكِ يحمله ُ
فراحَ يسلكُ دربَ 
الشعرِ و اختزلهْ


فكلُّ بيتٍ و إحساسٍ 
يقرّبه ُ
فخانهُ الشعرُ في
التعبيرِ إذْ خَذله ْ


آتٍ إليك ِمصرُّ
في مطالبه ِ
وإن ْيقابلَ في
تحقيقها أجله ْ



تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك