(قبل أن يذهبوا إلى الصلاة) بقلم علي جمال




(قبل أن يذهبوا إلى الصلاة)

يدٌ 

تخرجُ وحدها
من شِجارٍ كثيف..
المؤلِف يُشاهد ذلكَ عبرَ نافذتهِ الفلكلورية،
الكتاب الذي يُمسكهُ
لا يتكلم 
عن الفُخار المتطاير من المعضلة.


يدٌ أخرى

تخرجُ من أسلوبهِ القصصي،
الجزار شاهدَ ذلك 
وهو يسلخ الخراف المتبقية من الكتاب.


عامل التنظيف

كعادتهِ 
لا يحشر بذلته وسط الاحتمالات المؤدية للتاريخ،
ولَمْ يُفكر يوما
أَن يمرَ بجانب هذا الحديث..
هو يكتفي 
بأنه سيشطب الريش المتبقي من الشِجار.





تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المجلة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
مجلة

0 التعليقات:

المتابعون

اخر التعليقات

اصدقاء المجلة على الفيس بوك